[url=]
[/url]
صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على قرار الاتحاد الأوروبي للعبة بإيقاف مدافع فالنسيا الإسباني ديفيد نافارو دولياً على خلفية ضربه للاعب إنتر ميلان الإيطالي الدولي الأرجنتيني نيكولاس بورديسو خلال لقاء الفريقين في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا (صفر-صفر) في السادس من آذار/مارس الحالي، ما تسبب بكسر أنف الأخير.
وأعلن النادي الإسباني أن الفيفا مدد عقوبة إيقاف نافارو 7 أشهر أوروبياً إلى جانب حرمانه من المشاركة في جميع المسابقات الدولية.
وأوضح فالنسيا في بيان له "تلقى نادي فالنسيا الثلاثاء بياناً رسمياً من الاتحاد الدولي يؤكد فيه تمديد العقوبة لتشمل المسابقات الدولية".
وكان الاتحاد الأوروبي قرر في 14 آذار/مارس الحالي إيقاف نافارو 7 أشهر وطالب الاتحاد الدولي بتطبيق العقوبة الصادرة بحق نافارو دولياً أيضاً لكي تشمل جميع المسابقات المحلية منها والدولية بالإضافة إلى المسابقات الأوروبية.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مختلفة بحق اللاعبين الذين تورطوا في المشكلة التي وقعت في ملعب "ميستايا" الخاص بفالنسيا الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تعادله ذهاباً في "جوزيبي مياتزا" 2-2.
فقد تقرر إيقاف كارلوس ماركينا من جهة فالنسيا 4 مباريات، فيما كان نصيب كل من بورديسو والبرازيلي مايكون الإيقاف 6 مباريات والكولومبي ايفان كوردوبا لثلاث مباريات والأرجنتيني خوليو كروز لمباراتين من جهة الفريق الإيطالي.
وغُرم الفريقان بدفع كل منهما 155 ألف يورو، علماً بأنهما استأنفا العقوبات الثلاثاء.
وكان ملعب "ميستايا" شهد الثلاثاء الماضي "معركة" حقيقية بين لاعبي الفريقين عقب انتهاء اللقاء الذي شهد خروج بطل ومتصدر الدوري الإيطالي، وتورط فيها أيضاً بعض أعضاء الطاقمين الفني والإداري.
وبدأت المشكلة عندما تبادل بورديسو ومارشينا اللكمات، قبل أن يتدخل نافارو الذي كان على مقاعد الاحتياط، لنصرة زميله فتسبب بكسر أنف الأرجنتيني الذي بقي للحظات ممدداً على أرضية "ميستايا"، فيما لحق لاعبو إنتر ميلان مايكون وكوردوبا وكروز بنافارو لكي ينتقموا لزميلهم قبل أن يتدخل رجال الأمن لكي يبعدوا اللاعبين عن بعضهم، لكن سرعان ما عادوا للاشتباك مجدداً داخل أروقة غرفة الملابس حسبما أظهرت عدسات الكاميرات